كيف تغيّر ديكور منزلك بالطريقة التي ترغبها تماماً؟
لطالما اعتُبر المنزل بمثابة الملاذ الآمن لكل شخص، وهو المكان الذي تجتمع فيه العائلة وتجد فيه راحتها ومتعتها، وبشكل عام فإنه المكان الذي تعيش فيه حياتك بكافة تفاصيلها وذكرياتها، ورغم ذلك كله قد يتبادر لك شعور بوجود شيء غير صحيح أو بحاجة للتغيير في تصميمه الداخلي والديكور المطبّق في غرفه المختلفة بحيث يكون أكثر راحة بالنسبة لك ولأفراد عائلتك، وحتى تتمكن من تنفيذ التغيير المطلوب ينبغي عليك معرفة الإجابة الواضحة على الأسئلة الجوهرية الآتية:
  • كيف تستخدم مساحة المنزل؟
لا بد أن تحدد كيف تقوم باستخدام مساحة منزلك حتى تتمكن من رسم التخطيط المناسب لتصميمه الداخلي، وهذا يعني معرفة الأنشطة المهمة بالنسبة لك ولعائلتك، فلو كنتم عائلة تجتمع باستمرار للعشاء معاً وتبادل الأحاديث فإن وجود مساحة طعام لعدد كبير من الأشخاص مهمة، ولو كنتم عائلة محبة للقراءة فقد ترغب بتخصيص زاوية للقراءة والكتب، وهكذا.  
  • ما هو دور المنزل؟
إن فهم الدور الذي يلعبه المنزل في حياتك يمنحك صورة واضحة لكيفية تلبية التصميم لاحتياجاتك وعائلتك، ففي حين يقضي بعض الأشخاص وقتاً قليلاً في المنزل وهو للراحة وتناول الطعام والنوم مثلاُ، فإن البعض الآخر يقضي وقتاً طويلاً فيه باعتباره مكانانً للعمل أو للمتعة أو ممارسة أي أنشطة مفضلة، وبتحديد الدور الخاص بمنزلك ستتمكن من تضمين عناصر التصميم أو الديكور التي تعزز من وظيفته بالنسبة لك.  
  • كيف تشعر حيال منزلك؟
قم بتقييم المشاعر الحالية التي تشعر بها حيال منزلك؛ كالفخر أو الراحة والهدوء أو عدم التنظيم والفوضوية أو أي مشاعر أخرى وقم بمقارنتها بما تريد أن يكون عليه الأمر، ووفقاً لما تقوم بتحديده ستكون على دراية بالخطوات التالية لتحسين ديكوره على النحو المطلوب.  
  • هل يلبي منزلك احتياجاتك العاطفية والنفسية؟
باعتباره ملجأك الآمن والمريح، فإن منزلك من المهم أن يساعدك على الشعور بالهدوء والتركيز، ولكن للأسف قد لا تجد هذا الشعور فيه إن كان مكتظاً بالأشياء والعناصر التي تعبئ فراغاته، وإنما تكون بحاجة للتوصل مع الأشخاص بدلاً من التواصل مع المواد، لذلك سيتعين عليك تحديد احتياجاتك النفسية والعاطفية ودراسة ما يمكن أن يلبيها من أنماط الديكور بدلاً من الاستمرار في شراء عناصر الديكور المختلفة وتكديسها في كل مكان دون فائدة.